أبرز العوامل المؤثرة سلباً على الخصوبة لدي النساء






أبرز العوامل المؤثرة سلباً على الخصوبة لدي النساء
بداية دعنا نعرف الخصوبة، الخصوبة: هي قدرة المرأة العالية على الحمل وتهيئ جسمها لحدوث الحمل، حيث أن معظم الناس يعلموا أن الخصوبة عند المرأة تقل مع تقدمها في العمر، لكن حتى في أكثر سنواتها خصوبة فإن اختيارات الحياة وعوامل خارجية أخرى تؤثر على فرصها في حصول الحمل، لذلك عزيزي القارئ سنوضح لك العوامل التي تؤثر على الخصوبة لدي النساء والتي سنشرحها على الشكل التالي:

السمنة :
تعتبر زيادة الوزن من العوامل المؤثرة على إنتاج الهرمونات وقد يكون من الصعب حدوث حمل مما يؤثر بشكل سلبي على خصوبة المرأة، حيث أنه كلما زاد وزن المرأة كلما قلت وظيفة المبايض، حيث وجدت بعض الدراسات أن الفتاة ذات الوزن الزائد والتي تكون في سن 18 عام هي التي تكون أكثر عرضة لمرض تكيس المبايص ويصبح لديها مشكلات في الخصوبة، حيث أن مرض تكيس المبايض هو أكثر الأمراض الهرمونية شيوعا بين النساء في فترة الخصوبة مما يسبب لها العقم.

النحافة الشديدة :
أبرز العوامل المؤثرة سلباً على الخصوبة لدي النساء ، بما أن الوزن الزائد يعتبر من العوامل التي تؤثر سلباً على الخصوبة، فكذلك النحافة تفعل نفس التأثير، ويرجع ذلك لأن النساء اللواتي لديهن كتلة الجسم قليلة جداً فإنهن بذلك يفتقدن اللبتين وهو الهرمون المؤثر على أحاسيس الشبع والجوع لدي النساء، حيث أنه عندما تقل نسبه هذا الهرمون فإن ذلك يؤدي لغياب الدورة الشهرية، لذلك يعتبر الحفاظ على الوزن الصحي من خلال نظام تغذية سليم ورياضة هو أهم ما يجب على المرأة فعله لكي تزيد من فرصة حدوث الحمل لديها.

التدخين :
إن التديخين لا يؤذي الجنين فقط وإنما يمتد ذلك إلى حد الثأثير على قدرة المرأة على الإنجاب، حيث أن بعض الدراسات أثبت أن المرأة المدخنة حيث أن التدخين يؤثر على خصوبة الطفل، لأن التدخين يؤثر على الهرمونات ويعمل على تشويه الحمض النووي لدى الرجال والنساء، لذلك يجب علينا أن نقلع عن التدخين لكي لا تحدث لنا هذه الأضرار.

التوتر :
إن النساء اللواتي يعانين من ارتفاع الإنزيم المرتبط بالتوتر فنتيجة ذلك يكون لدي تلك النساء صعوبات في حدوث الحمل، حيث أن بعض الدراسات توصي النساء على التخلص من التوتر لكي يساعدهن على حدوث الحمل، حيث أن التوتر يعمل على تقليل مستويات الهرمونات والتبويض، إن التوتر في حد ذاته ليس سيئاً لكن زيادته عن الحد هي التي تؤثر على الصحة.

الكحول :
تعتبر الكحول من أبرز العوامل المساعدة على حدوث عدم انتظام التبويض لدي النساء لذلك حذر الأطباء من المشروبات الكحولية، لذلك يجب على الحامل أنت تتوقف عن تناول وشرب الكحول حيث أن تناول الكحول في بداية الحمل أو حتى قبله فإن ذلك يؤدي لولادة طفل قبل اكتمال الحمل.

الرضاعة الطبيعية :
إن الرضاعة الطبعية تعمل على تقليل نسب حدوث الحمل، وذلك بسبب أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على التبويض، لذلك لا يجب اعتبار هذه هي الوسيلة التي تعمل على تقليل فرص الحمل ومنعه، فحدوث الحمل غير مستحيل، حيث أن الأممهات الكبيرات في السن والذي يردن انجاب طفل قبل انقضاء سنوات الخصوبة يجب أن يفكرن كم سيقمن بالرضاعة الطبيعية.

حقن منع الحمل :
إنه وفور توقف المرأة عن تناول موانع الحمل الهرمونية فإن ذلك سيزيد من فرص حدوث الحمل خلال شهر إلا في حالة ديبوبروفيرا وهي حقن منع الحمل حيث أن كل حقنة من الديبوبروفيرا تمنع من حدوث الحمل لفترة تتراوح بين 12 – 14 أسبوع، وبينما يستغرق الأمر عندما توقف المرأة من إستعمالها لموانع الحمل الأخرى حوالي شهر لحدوث الحمل، فلذلك في حالة الحقن فإن الأمر قد يستغرق شهوراً عدة لكي يحدث الحمل.

تعليقات

المشاركات الشائعة