أبرز القواعد التي تساعدنا على التمتع بصحة أفضل

أبرز القواعد التي تساعدنا على التمتع بصحة أفضل
يعد هناك الكثير من العادات الصحية التي نغفل عن ممارستها في حياتنا اليومية بسبب إنشغالنا في ممارسة أعمالنا اليومية والتطور السريع الذي نواجهه في حياتنا، وهذه القواعد من شأنها أن تعيننا على التمتع بصحة أفضل حيث أننا نجهل فوائدها، لذلك يتوجب علينا أن نطلعكم على هذه القواعد من أجل تحقيق هذه الغاية المتمثلة في التمتع بصحة أفضل وهذه القواعد سنذكرها لكم على النحو التالي:

التأمل والاسترخاء :
يعتبر التأمل والإسترخاء من القواعد التي تعيننا على التركيز وتهدئة المزاج، ويساعدك التأمل على إتخاذ الإيجابيات نهجًا لحياتك. عندها سوف تشعر أنك بحالة جيدة، وتريد أن تأكل الطعام الجيد. كما أنها تساعد على تخفيض مستويات التوتر الذى تشعر به، وهناك قائمة كاملة من التحسينات المادية والنفسية التي سنحذو حذوها(تحسين الهضم، والنوم، والمزاج، الخ).
ممارسة الرياضة :
تعتبر ممارسة الرياضات المختلفة والمتمثلة في المشي لمدة 15 دقيقة في اتجاه واحد، ثم يستدير والمشي مرة أخرى.القيام باليوغا، وكذلك الرقص حول غرفة المعيشة الخاصة بك. لعب كرة السلة والتنس وكرة القدم والبيسبول ممارسة الرياضة بجميع أنواعها مفيد جدا لصحة الانسان.
تناول المزيد من الخضار :
يعتبر شراء الخضروات بكميات كبيرة وتخزينها ومن ثم نقوم بتناول ما نحتاجه منها كلما كان ذلك ممكنا، وخصوصاالخضر الورقية مثل اللفت الداكن، السلق، السبانخ، والكرنب. نيئة أو مطبوخة، مجمدة أوطازجة فأنها مفيدة جدا لصحة الانسان.
تناول المزيد من الحبوب الكاملة :
يعتبر الأرز البني، والشوفان والقمح الكامل والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان والحبوب بجميع أشكالها هى مصدر رئيسى للكربوهيدرات والطاقة والنشويات وهى أيضا مصدر مهم للتوازن الغذائي، حيث يحتاج الإنسان منها يوميا من 6 إلى 7 حصص.
الابتعاد عن الأغذية المعدلة وراثيا :
تعتبر الأغذية المعدلة وراثيا ذات تأثير خطير على صحة الإنسان، حيث أن الأغذية المعدلة وراثيا تصبح ناقلة لجينات متعددة حملتها من أنواع غريبة عنها، تتوفر لها فرصة الانتقال والاندماج مع الخلايا البشرية. هذا الاحتمال على قدر كبير من الحدوث، حيث أنهم في إنتاج الأغذية المعدلة وراثيا يستخدمون جينات محصنة، أي مقاومة للمضادات الحيوية.
أخذ إجازة :
يعتبر أخذ إجازة من العمل ضروري جداً للدماغ وللصحة النفسية وللتخفيف من التوتر الناتج عن هموم ومشاغل الحياة اليومية وأن مستوى منخفضاً من التوتر والضغط النفسي قد يساعد على إنجاز ما هو مطلوب منك خلال فترة محددة ، لكن أحذر من أن الإفراط في ذلك قد تكون له نتائج عكسية وضارة على الدماغ والصحة النفسية والبدنية.