غرق سفينة التايتنك
حين سأله الصحفيون عن مدى قابليتها غرق سفينة التايتنك، قال مصممها متحديا
الجميع لن يستطيع احد اغراقها : وحتى الله لن يستطيع إغراقها، ولم يدر بخلد
أحد من المودعين لها على دكة الميناء الأيرلندي حين أطلقت صفارتها المدوية
مؤذنة برحلتها الأولى نحو نيويورك أن الفلك العظيم لن يصل إلى وجهته
المبتغاة، فالسفينة العملاقة التي تحدى صانعها الله انطلقت في كبرياء تشق
عباب المحيط، وحين جن الليل ارتكز في طريقها جندي من جنود الله فاصطدمت به
وانهارت عظمتها وتسربت المياه إلى بطنها..
كان فجرا حالكا، أرسلوا فيه
نداءات الاستغاثة لكن لا مجيب فليس هناك قريب، وحين أدرك ركابها أن الكارثة
واقعة بهم لا محالة، طلبوا غفراناً.. غفران لم يحصلوا عليه أبداً، سويعات
وابتلع المحيط السفينة وكأنها حبة رمل حقيرة وابتلع معها 1500 نفس يرقدون
في ظلمات البحر منذ مئة عام، فهل أغنت عنهم كبريائهم من الله شيء؟
تعليقات
إرسال تعليق